الخضوع والتذلل لله، فالخلق كلهم خاضعون له سبحانه!
الخضوع والتذلل لله هو أساس كل عبادة صحيحة، فالخلق كلهم خاضعون له سبحانه. يقول الله تعالى في القرآن: "وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ". هذا الأمر يعكس حقيقة أن الخضوع لله ليس مجرد اختيار يمكن تفضيله، بل هو حالة طبيعية لكل مخلوق، حيث يجب أن يعترف الإنسان بالله كربنا ومخلوقه كخالقه، وأن يقبل بالعبودية له كربنا.
العبودية لله تعني التسليم الكامل لإرادة الله والتمسك بشريعته. في القرآن، يؤكد الله تعالى على أن العبادة هي له وحده ولا شريك له: "إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ الْبَاقِيَ لِمَن يَشَاءُ". هذا التأكيد يشير إلى أن الخضوع الحقيقي لله يتضمن الانتماء الكامل إليه، والتخلي عن أي شكل من الشرك الذي قد يؤثر على هذه العلاقة. هذا التذلل والخضوع لا يقلل من شأن الإنسان، بل يعزز من قيمته في نظر الله، كما يؤدي إلى السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة.
بعد ان تري الإجابة المباشرة علي سؤال الخضوع والتذلل لله، فالخلق كلهم خاضعون له سبحانه اكتب لنا اسئلتك وسوف نساعدك في حلها في منتديات طلاب السعودية.
نوفر لكم الإجابة بدعم منتدي الطلاب السعوديين
العبودية