الصحابة وفقهائهم يشكّلون أساسًا مهمًا في ترجمة وفهم سنة النبوة المباركة. من بين هؤلاء المبشّرين والمتبنّين للدين، كانت هناك أسماء مشهورة لتأديبهم الديني وتميزهم الفقهي، مثل عبد الله بن عمر وأبو هريرة وأنس بن مالك وغيرهم. كما كانوا حفاظًا على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن أشهرهم في هذا المجال كان حنظلة بن أبي سفيان، الذي أشار إلى أنه لا يوجد من يفقه أحداث أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر منه.
كانت الرواية من أجل هؤلاء الصحابة والتابعين لهم أسلوبًا معتمدًا لنقل العلوم والتعاليم الدينية، وكانوا يتكثّفون في الإبلاغ بما سمعوه من النبوة ورؤيتهم للرسول صلى الله عليه وسلم. حتى أنّ حنظلة بن أبي سفيان، الذي كان من أكثر المكثّرين من الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد قال عن أشياخه: "لم يكن أحدٌ من أحداث أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أفقه مني". هذا الإيمان بدقة الرواية وأهميتها في نقل السنة النبوية كان من بين أسباب تميز الصحابة وفقهائهم، وتأثيرهم الدائم في ترجيح العلم والعبادة في الإسلام.
إجابة الطالب عن سؤال من علماء الصحابة وفقهائهم، ومن كبار حفاظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن المكثرين من الرواية عنه، قال حنظلة بن أبي سفيان عن أشياخه: "لم يكن أحدٌ من أحداث أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أفقه من
إجابتك هي
أبو سعيد الخدري رضي الله عنه.
في حالة كانت الإجابة غير موجودة او خطأ او كان لديك تعليق او ملاحظات حول سؤال من علماء الصحابة وفقهائهم، ومن كبار حفاظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن المكثرين من الرواية عنه، قال حنظلة بن أبي سفيان عن أشياخه: "لم يكن أحدٌ من أحداث أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أفقه من، رجاء اترك لنا تعليقآ.