في عالم الإسلام، كانت الصحابة، أول المسلمين الذين تبعوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مجموعة من المؤمنين الشجاعين والمخلصين. من بينهم، كانت هناك مجموعة من الصحابة البكائين، الذين كانت أحيانًا أعمالهم تؤثر على حالتهم المعرفية والعاطفية. في القرآن الكريم، يذكر الله تعالى أحد هؤلاء الصحابة الفقراء الذين كانوا يعانون من القلق والحزن بسبب عجزهم عن تقديم الجهاد المعقول. يقول الله تعالى: "وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزْنًا أَلَا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ" (التوبة لِسان العربية). هؤلاء الصحابة الفقراء كانوا يعانون من الشعور بالذنب والندم بسبب عجزهم عن المساهمة في الجهاد، وكانت دموعهم تشير إلى حزنهم وألمهم النفسي. ومع ذلك، كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يعامل هؤلاء الصحابة بالرحمة والتعاطف، معتبرًا أن الجهاد ليس فقط مجرد معركة على الأرض، بل يمتد إلى الصبر والتضحية والتواضع في حياة المسلم.
إجابة الطالب عن سؤال من فقراء الصُّفة، وكان من الصحابة البكَّائين الذين نزل فيهم قوله تعالى: ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنًا ألا يجدوا ما ينفقون هو
إجابتك هي
العرباض بن سارية رضي الله عنه.
في حالة كانت الإجابة غير موجودة او خطأ او كان لديك تعليق او ملاحظات حول سؤال من فقراء الصُّفة، وكان من الصحابة البكَّائين الذين نزل فيهم قوله تعالى: ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنًا ألا يجدوا ما ينفقون هو، رجاء اترك لنا تعليقآ.